مجلة تحالف – 23 يوليو 2020
دراسة مسحية بأن 70% من المستهلكين يتخذون قراراتهم الشرائية بناء على شهرة العلامة التجارية، في حين ذكر 50% أنهم يستندون في شرائهم على حداثة المنتج.
وأشارت الدراسة التي أعلنتها مديرة الفرع النسائي ببنك التنمية الاجتماعية بالدمام -التي نشرت ملخصها صحيفة مكة- إلى ضرورة اهتمام الأسر المنتجة ببناء علامة تجارية لمنتجاتهم بهدف ديمومة واستمرارية عملهم والتميز في تسويق منتجاتهم والانتشار وإعطاء صورة ذهنية إيجابية لدى المستهلكين بخصوص هذه المنتجات، وبأنها ستتطور مع مرور الأيام، محددة 6 اشتراطات لاختيار العلامة التجارية.
علامات تجارية سعودية أنتقلت للعالمية
وأفادت مديرة الفرع النسائي ببنك التنمية الاجتماعية بالدمام فوزية القحطاني، التي عرضت الدراسة خلال ورشة عمل بعنوان “بناء الهوية الاحترافية والعلامة التجارية للمشاريع” نظمتها غرفة الشرقية عن بعد بأن عددا من العلامات التجارية السعودية أصبحت عالمية ومطلوبة خارج المملكة، وقد تم توقيع العديد من اتفاقيات الامتياز التجاري لعلامات تجارية سعودية، مشيرة إلى وجود قضايا كثيرة تتعلق بسرقة العلامات التجارية داخل المملكة وتتابعها الجهات ذات العلاقة منها الهيئة العامة للملكية الفكرية.
العلامة التجارية تمكن المستهلك من تحديد المنتج
ولفتت النظر إلى وجود أفكار خاطئة مفادها أنه من غير الضروري للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والناشئة الاستثمارية بناء علامة تجارية في مرحلة البداية، مشيرة إلى أن الغرض من العلامة التجارية هو تمكين المستهلكين من تحديد منتج (سلعة أو خدمة) لمنشأة معينة تميز هذا المنتج عن سائر المنتجات المطابقة أو المشابهة التي يقدمها المنافسون.