مجلة تحالف – 24 يوليو 2020
كشف تقرير شركة NPD Group عن ارتفاع غير مسبوق في معدل الإنفاق على الألعاب خلال 2020، حيث ارتفع معدل الإنفاق على ألعاب الفيديو في سوق الولايات المتحدة وحدها إلى 1.2 مليار دولار خلال حزيران (يونيو) الماضي، وارتفعت نسبة الإنفاق في ألعاب الفيديو خلال 2020، 26 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وبحسب صحيفة الاقتصادية فقد أكد التقرير الذي كشف عن وصول معدل الإنفاق على إكسسوارات الألعاب، وبرامج الألعاب، وأيضا أجهزة الألعاب إلى 6.6 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 19 في المائة عن العام الماضي، كما أنه المعدل الأعلى في الإنفاق على الألعاب منذ عام 2010.
صناعة الألعاب تشهد زيادة معدلات الطلب
حيث تمثل صناعة الألعاب إحدى محاولات الاقتصاد التقني، وذلك بعد أن أكدت هذه الصناعة أنها لا تقل أهمية عن أي مجال تقني آخر من حيث جذب المستخدمين ومعدل الطلب والإنفاق عليها.
وبلغ الإنفاق على برامج الألعاب أكثر من 570 دولارا أمريكيا للشهر الماضي، بزيادة 49 في المائة عن عام 2019. واحتلت لعبة The Last of Us: Part II من شركة سوني اليابانية المركز الأول في حزيران (يونيو)، ما جعلها ثالث أفضل لعبة مبيعا لهذا العام، كما أنها تمثل أعلى رقم مبيعات خلال شهر الإطلاق للعام الحالي حتى الآن.
وأسهمت بعض الألعاب الأخرى في دفع وتعزيز سوق الألعاب خلال الفترة الأخيرة، ومنها ألعاب الجزء الثاني من Last of Us، وAnimal Crossing : New Horizons، إلى جانب Call of Duty: Modern Warfare.
حول المنصات المختلفة، كانت لعبة Animal Crossing: New Horizons الأكثر مبيعا على منصة ألعاب Switch خلال حزيران (يونيو)، بينما حققت لعبة Ring Fit Adventure قفزة كبيرة لتصل إلى المركز السابع في الألعاب الأعلى مبيعا خلال حزيران (يونيو).
مواكبة الطلب المتزايد على أجهزة الألعاب
في المقابل، انخفضت مبيعات بعض أجهزة الألعاب خلال حزيران (يونيو)، حيث كانت Nintendo Switch الأعلى مبيعا خلال تلك الفترة بينما كان ذراع التحكم Xbox Elite Series 2 الأعلى مبيعا في إكسسوارات الألعاب، وتشير التوقعات إلى أن انتشار فيروس كورونا كان من الأسباب الرئيسة لتوجه كثير من المستخدمين لشراء الألعاب نتيجة الحظر المفروض، ومن المتوقع أن تتجه “سوني” إلى إنتاج ملايين الوحدات من جهاز PlayStation 5 المقبل الذي أعلنته أخيرا لمواكبة الطلب المتزايد على أجهزة الألعاب.