مجلة تحالف – 22 يوليو 2020
أكد مؤسس منصة جولة الأستاذ أحمد الفوزان بأن هناك حراكاً في قطاع رأس المال الجريء لشركات التقنية الناشئة من ناحية التمويل والتشريعات أيضاً، وذلك نظراً لأهميتها في المرحلة الحالية.
وأكد خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “مستقبل التقنيات المالية ومفهوم الجوالات الاستثمارية” نظمتها غرفة الرياض ممثلة بلجنة تقنية المعلومات والاتصالات -نقلا عن صحيفة الرياض- بأن الاهتمام بهذا المجال يحتاج إلى خدمات مساندة كالمحامين والمحاسبين المتخصصين، وكذلك بالنسبة للموظفين والمختصين في الاستثمار الجريء كونه قطاعاً جديداً.
سوق المملكة ناشئ والفرص كبيرة
فيما أكدت مدير عام فنتك السعودية الأستاذة نجود المليك بأن الجهود العالمية وكذلك في السعودية لرفع الشمولية المالية أصبحت ملموسة، بالإضافة إلى المجتمع غير النقدي، والادخار وأيضاً نسبة الإقراض للشركات الناشئة، ونحوها، وأن التوجه الحالي أصبح مختلفاً تماماً حيث إن المؤسسات المالية تبحث عن الشراكات والتحالفات المبكرة لتبني شركات التقنية المالية.
وأوضحت بأن سوق المملكة يعتبر ناشئاً، وبالتالي الفرص كبيرة، وأن الهدف الأساس البحث عما يميز السوق السعودي عن غيره. كما أن التحدي الأكبر في المرحلة القادمة يتلخص في خلق الفرص بهذا المجال والتي تخلق سلوكاً جديداً في قطاع التقنية، مبينةً أن التقنية المالية اليوم لم تعد تركز على الخدمات المالية البحتة، ويجب دعم الشركات في هذا المجال للاتجاه إلى تخصصات عدة سواءً صحية، وزراعية، وعقارات وتأمين وغيرها.
استثمارات هائلة سنوياً
فيما استعرض رئيس لجنة تقنية المعلومات والاتصالات بالغرفة المهندس منصور العبيد النمو الهائل للثورة الرقمية خاصةً في مجال الاستثمار بالتقنيات، مبيناً أن هناك استثمارات هائلة سنوياً في هذا القطاع حيث تخطى حجم الاستثمار في الشركات الناشئة خلال النصف الأول من العام 2020 129 مليار دولار.