مجلة تحالف – 22 يوليو 2020
تصدرت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا و28 عالمياً في المهارات التقنية، والخامسة بالمنطقة في مهارات علوم البيانات وفق مؤشر كورسيرا العالمي للمهارات.
في الوقت الذي ألزمت فيه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في تقرير حديث -نقلا عن صحيفة الوطن- المؤسسات بتحديد الفجوة المهارية لدى الموظفين في المؤسسات والجهات الحكومية لردمها، وذلك لضرورة تنمية مهاراتهم ومواكبتها للمتغيرات السريعة.
تأقلم سريع مع جهود التحول الرقمي
وكشف تقرير مؤشر كورسيرا أنه تماشياً مع رؤية المملكة 2030، فإن الطلاب في المملكة يسعون للتأقلم سريعًا للاستفادة من الفرص التي توفرها جهود التحول الرقمي في البلاد، بالتزامن مع السباق الذي تقوده المملكة لكي تصبح أكبر مركز تقني إقليمي في ظل استثماراتها الرئيسية الأخيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية.
ونشرت كورسيرا، “منصة التعلم عبر الإنترنت الرائدة في العالم والتي يستفيد منها نحو 65 مليون متعلم حول العالم”، تقريرها الخاص بمؤشر المهارات العالمية GSI لعام 2020، والذي يرصد مدى ارتباط الكفاءات العالية للمهارات بنمو الناتج المحلي الإجمالي ومساهمة القوى العاملة، والمساواة في الدخل. كما قدم التقرير نظرة متعمقة عن حالة المهارات خلال الأشهر الـ12 الماضية وقياس المهارات والأداء في 60 دولة و10 قطاعات، كما شمل 11 مجالاً دراسياً من بينها الأعمال والتقنيات وعلوم البيانات، بالإضافة إلى تحليل مبكر لتأثير وباء كوفيد-19 على ساحة المهارات بوجه عام.
الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية
وأشار التقرير إلى أن المملكة تتصدر المنطقة في مستوى المهارات التقنية، حيث تصنف في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والثامنة والعشرين عالمياً.
وقال التقرير: “تماشياً مع رؤية المملكة 2030، فإن الطلاب يسعون إلى التأقلم سريعًا للاستفادة من الفرص التي توفرها جهود التحول الرقمي في البلاد، وبينما تقود المملكة السباق لأن تصبح أكبر مركز تقني إقليمي خصوصاً في ظل استثماراتها الرئيسية الأخيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية، إلا أنها أيضاً ما زالت بحاجة إلى مهارات علوم البيانات، وهي تصنف في المرتبة الخامسة في المنطقة و54 عالمياً في إتقان مهارات وعلوم البيانات بنسبة 10 % فقط”.